حديث : "ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة" ، و في رواية : " كلوا الزيت..." ، و في رواية : " كلوا هذا الزيت" ، و غيرها .
[حديث ضعيف]
حديث عمر بن الخطاب : روي من طريقين :
الطريق الأول : أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (ص 33 ، رقم 13) ، والترمذي في جامعه (1851) ، و في "الشمائل المحمدية" (150) ، وابن ماجه (2/1103 ، رقم 3319) ، والبزار في "مسنده" (275) ، والطحاوي في مشكل الآثار (4450) ، والدارقطنى كما فى أطراف ابن طاهر (1/96 ، رقم 77) ، والحاكم في "المستدرك" (4/135 / رقم 7142)، والبيهقي في "الشعب" (5939)، و في "الآداب" (425) ، والخطيب البغدادي في "الكفاية (1/417) ، والواحدي في "الوسيط" (663) ، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (1/175/ رقم 82 و 82) .
كلهم من طريق عبد الرزاق ، عن معمر بن راشد ، عن زيد بن أسلم القرشي العدوي عن أبيه عن عمر بن الخطاب مرفوعا .
قال البزار : " وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَلاَ رَوَاهُ عَنْ زَيْدٍ إِلاَّ مَعْمَرٌ ، وَزِيَادُ بْنُ سَعْدٍ ، وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ عَنْ عُمَرَ ، وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ بِلا شَكٍّ ، وَهَذَا الْكَلامُ قَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَإِسْنَادُهُمَا فَغَيْرُ ثَابِتٍ" .
و قال الحاكم : "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه" .
قلت : و قد توبع معمر بن راشد ، تابعه زياد بن سعد ، فأخرج الطحاوي في "مشكل الآثار" (4448) :َحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ رِجَالٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو حُمَةَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ زِيَادٍ وَهُوَ ابْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مرفوعا به .
قلت : و لكن هذه المتابعة ضعيفة ، لم تصح الى زياد بن سعد ، لأن في الطريق اليه زمعة بن صالح اليماني ، و هو ضعيف الحديث .
قلت : و هذا اسناد ضعيف لما يأتي :
1- الاضطراب : قال الضياء المقدسي : " لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ يَضْطَرِبُ فِي رِوَايَتِهِ ، فَرُبَّمَا ذَكَرَ فِيهِ : عَنْ عُمَرَ ، وَرُبَّمَا رَوَاهُ عَلَى الشَّكِّ ، فَقَالَ : أَحْسَبُهُ عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرُبَّمَا قَالَ : عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ : عَنْ عُمَرَ " .
و قال ابن أبي حاتم في العلل (1521): " وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : كُلُوا الزَّيْتَ ، وَائْتَدِمُوا بِهِ حَدَّثَ مُرَّةُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم هَكَذَا رَوَاهُ دَهْرًا ، ثُمّ قَالَ بَعْدَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ : أَحْسَبُهُ عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ لَمْ يَمُتْ حَتَّى جَعَلَهُ : عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِلا شَكّ " .
2-الارسال : و هو الوجه الذي رجحه كل من الامام البخاري كما في – العلل الكبير للترمذي (570)- ، و الامام أحمد بن حنبل كما في الآداب الشرعية لابن مفلح (2/413-414) ، و غيرهما ، و هذا الوجه أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (10/422) ، و الترمذي في جامعه (1851) مقرونا ، و في "الشمائل" (150) مقرونا أيضا .
الطريق الثاني : أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (89) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا سفيان بن عيينة، حدثني الصعب بن حكيم بن شريك بن نملة، عن أبيه، عن جده، قال: ضفت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ليلة فأطعمني كسورا من رأس بعير بارد، وأطعمنا زيتا، وقال: «هذا الزيت المبارك الذي قال الله عز وجل، لنبيه صلى الله عليه وسلم» .
قلت : وهذا اسناد منكر فيه الصعب بن حكيم بن شريك بن نملة ، وأبيه ، وجده ، وهم مجاهيل ذكرهم ابن حبان في كتاب الثقات على عادته .
حديث أبي هريرة : أخرجه اسحاق بن راهويه في مسنده (425) ، عن اسماعيل بن زكريا .
و أخرجه ابن ماجه في "سننه" (3320) ، و الحاكم في "المستدرك" (3505) عن صفوان بن عيسى القاضي .
و أخرجه أبو طاهر السلفي في "معجم السفر" (894) عن يحيى بن العلاء البجلي .
فرواه كلا من (اسماعيل بن زكريا و صفوان بن عيسى ) عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن جده عن أبي هريرة مرفوعا .
و رواه (يحيى بن العلاء البجلي) و هو متروك متهم بالوضع عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا .
كلهم بلفظ : "ادهنوا بالزيت وائتدموا به فإنه مبارك" .
قلت : و هذا اسناد ضعيف جدا مداره على عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري و هو متروك الحديث .
حديث أبي أسيد الأنصاري: روي من طريقين :
الطريق الأول : أخرجه أحمد في مسنده (3/497)، والدارمي في "مسنده" (2096) ، و الترمذي في "جامعه" (1852)، و في "الشمائل" (149)، و النسائي في السنن الكبرى (6669)، و الدولابي في "الكني و الأسماء" (رقم 105 و 106) ، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (3/401) ، و ابن قانع في معجم الصحابة (1/42) ، و الطبراني في المعجم الكبير (597) ، و الدارقطني في العلل (7/33) ، والحاكم في "المستدرك" (2/432 ، رقم 3504) ، و أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(6688) ، و البيهقي في "شعب الايمان" (5938) ، و الخطيب في "الموضح" (2/194-195) ، و أبو محمد البغوي في شرح السنة (11/311 و312)، و في تفسيره (6/47) ، و المزي في "تهذيب الكمال" (33/43) عن سفيان الثوري .
و أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (596) ، و في "من اسمه عطاء" (3) ، و البيهقي في "شعب الايمان" (5938) ، والخطيب البغدادي في "الموضح" (2/194) عن زهير بن معاوية .
و أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (6668) ، و في "جزء فيه مجلسان له" (43) ، و ابن عدي في "الكامل" (3/154) ، والثعلبي في "تفسيره" (7/104) عن الحسن بْن صالح بْن حي .
كلهم من طريق عبد الله بن عيسى ، عن عطاء الشامي ، عن أبي أسيد عبد الله بن ثابت الانصاري مرفوعا .
قال الترمذي : " هذا حديث غريب من هذا الوجه ن إنما نعرفه من حديث سفيان الثوري عن عبد الله بن عيسى " .
و قال العقيلي: " وَقَدْ رُوِيَ هَذَا بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ مِنْ وَجْهٍ أَيْضًا ضَعِيفٍ" .
وقال الدارقطني : "عبد الله بن ثابت الأنصاري وهو أبو أسيد، ومن قال فيه أبو أسيد: بالضم فقد وهم " (العلل 7/32) .
و قال الحاكم : "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ ، وَلَهُ شَاهِدٌ آخَرُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ " .
وقال ابن عبد البر : " إسناده مضطرب فيه لا يصح. وقد قيل أَبُو أسيد بالضم، والصواب بالفتح إن شاء اللَّه تعالى " (الاستيعاب 4/1598) .
وقال الخطيب : "قال ابن صاعد : (ورواه أيضا يحيى القطان عن سفيان وأبو أسيد هذا رجل من الأنصار واسمه عبد الله بن ثابت وله حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس هو أبو أسيد الساعدي مالك بن ربيعة)
هكذا كان في أصل الأهوازي مضبوط عن أبي أسيد بضم الألف والوهم فيه على ابن عبدان وهمه على ابن صاعد والله أعلم" .
قلت : و هذا اسناد ضعيف فيه عطاء الشامي هو مجهول ، قال البخاري : لم يقم حديثه ، و قال ابن عدي : ليس بمعروف .
قلت : وخالفهم الجراح بن الضحاك الكندي ، عن عبد الله بن عيسى عن عطاء بن أبي رباح كذا قال عن أبي أسيد مرفوعا بلفظ : "كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " أخرجه الخطيب البغدادي في "الموضح" (2/195) .
قال الدارقطني : "ورواه إسحاق بن سليمان الرازي عن الحجاج عن الضحاك الكندي عن عبد الله عن عطاء عن أبي أسيد وقال كلوا الزيت ... الحديث المشهور، وتفرد به الجراح وخالفه الثوري فرواه عن عبد الله بن عيسى عن عطاء وليس هو ابن أبي رباح قاله أبو نعيم " (أطراف الغرائب والأفراد 4/190) .
وقال الخطيب البغدادي : " رواه يحيى بن سعيد القطان عن سفيان الثوري فقال عن أسيد أو أبي أسيد شك في ذلك ورواه الجراح بن الضحاك الكندي عن عبد الله بن عيسى فقال عن عطاء بن أبي رباح وأخطأ فيه خطأ فاحشا" .
قلت : وبقى طريق وهو طريق مسعر بن كدام ، وقد أشار اليه الدارقطني في الأفراد ، ولم نقف عليه ، قال الدارقطني : "ورواه بحر السقاء عن مسعر وسفيان عن عبد الله، وتفرد به طاهر بن مدرار عن بحر عن مسعر".
قلت : وبحر بن كنيز السقاء ضعيف وقد تركه جماعة .
الطريق الثاني : أخرجه الدارقطني في الأفراد – ومن طريقه الخطيب البغدادي في "الموضح" (2/193) – ، وأبونعيم في "معرفة الصحابة" (4031) ، والثعلبي في تفسيره (7/104) .
كلهم من طريق محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال: سمعت أبي يقول: حدّثنا أبو حمزة عن جابر عن أبي الطفيل عن عبد الله بن ثابت الأنصاري قال: دعا بنيه ودعا بزيت فقال: ادهنوا رؤوسكم، فقالوا: لا ندهن رؤوسنا بالزيت قال: فأخذ العصا وجعل يضربهم ويقول: أترغبون عن دهن رسول الله صلى الله عليه وسلّم .
قال الدارقطني : "تفرد به جابر الجعفي عن أبي الطفيل ولا نعلم رواه عن جابر غير أبي حمزة السكري" ، ثم قال :"عبد الله بن ثابت هذا يكنى أبا أسيد وهو الذي يروي حديثه هذا عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عطاء الشامي عن أبي أسيد بن ثابت الأنصاري قال ذلك قبيصة عن الثوري عنه" (الأفراد 4/190) .
قال الخطيب : "وقول أبي الحسن هذا صحيح وعبد الله بن ثابت هو أبو أسيد الأنصاري" .
قلت : وهذا اسناد ضعيف جدا فيه جابر بن يزيد الجعفي وهو رافضي متروك ومتهم بالكذب .
حديث عبد الله بن عباس : أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (8340) : حدثنا موسى بن زكريا، نا النضر بن طاهر، نا سويد أبو حاتم ، عن ليث، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ائتدموا من هذه الشجرة، يعني: الزيت، واكتحلوا بهذا الإثمد، فإنه مجلاة للبصر، ومن عرض عليه طيب فليصب منه » .
قال الطبراني : " لم يرو هذا الحديث عن ليث، عن مجاهد إلا سويد أبو حاتم " .
قلت : وهذا اسناد ضعيف جدا فيه :
1- موسى بن زكريا التستري : وهو متروك الحديث .
2- النضر بن طاهر البصري : وهو ضعيف جدا .
3- سويد بن إبراهيم الجحدري أبو حاتم : وهو صدوق سييء الحفظ ، وحديثه عن قتادة منكر .
4- ليث بن أبي سليم : وهو ضعيف مختلط .
حديث عائشة : أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" كما في "بغية الباحث" (533) – ومن طريقه الخطيب البغدادي في "تلخيص المتشابه" (ص 869)- ، وأبي جعفر ابن البختري في "الجزء الرابع من حديثه" (193) ، والبيهقي في "الشعب" (5940) .
كلهم من طريق محمد بن عمر الواقدي ، حدثنا أبو حرزة يعقوب بن مجاهد ، عن سلمة بن أبي سلمة ، عن أبيه سمعت عائشة تقول ، وذكر عندها الزيت ، فقالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أن يؤكل ويدهن به ويقول : إنها شجرة مباركة .
قلت : وهذا اسناد ساقط فيه محمد بن عمر الواقدي وهو متهم بالكذب .
حديث عقبة بن عامر: أخرجه حنبل بن إسحاق في "جزئه" (77) ، وابن أبي حاتم في "العلل" (2338) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (774)- وعنه أبو نعيم الأصبهاني في "الطب النبوي" (463) – ، والثعلبي في تفسيره (7/104) ، وأبو الحسين الطيوري في "الطيوريات" (1332) ، وابن بشكوال في "الأطعمة السرية" (27) .
كلهم من طريق عثمان بن صالح حدّثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «عليكم بهذه الشجرة المباركة زيت الزيتون فتداووا به فإنّه مصحّة من الباسور» .
قال أبو حاتم الرازي : "هذا حديث كذب" .
قلت : وهذا اسناد ساقط فيه :
1- عثمان بن صالح : هو صدوق في نفسه الا أنه ابتلى بخالد بن نجيح الكذاب فأفسده ، قال أبو زرعة : لم يكن عثمان عندي ممن يكذب، ولكن كان يكتب مع خالد بن نجيح فبلوا به، كان يملى عليهم ما لم يسمعوا من الشيخ. (ميزان الاعتدال للذهبي 3/40) .
2- عبد الله بن لهيعة : ضعيف مختلط .
قلت : وذكره أبو شجاع الديلمي في الفردوس (4054) ، عزاه السيوطي في جمع الجوامع لابن السني ،
حديث عبد الله بن جراد: أخرجه الثعلبي في تفسيره (7/104) ، وأبو طاهر السلفي في "الرابع والعشرون من المشيخة البغدادية" (رقم 34 / من حديث ابن شاهين عن شيوخه / مخطوط)
كلهم من طريق أحمد بن عيسى بن السكين البلدي قال: حدّثني هاشم ابن القاسم الحراني قال: حدّثنا يعلى بن الأشدق عن عمّه عبد الله بن حراد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «اللهم بارك في الزيت والزيتون، اللهم بارك في الزيت والزيتون» .
قلت : وهذا اسناد ساقط فيه :
1- عبد الله بن جراد : ليس بصحابي ، وهو لا يعرف .
2- يعلى بن الأشدق العقيلي : وهو منكر الحديث .