حديث : "مهما أوتيتم من كتاب الله والعمل به، لا عذر لأحد في ترك شيء من كتاب الله، وسنة مني ماضية، فإن لم تكن سنة مني ماضية، فما قال أصحابي، إن مثل أصحابي كمثل النجوم، فبأيهم اقتديتم اهتديتم، واختلاف أصحابي لكم رحمة " .
[ حديث ضعيف جدا ]
أخرجه أبي العباس الأصم في "الثاني من حديثه" (رقم 113- مخطوط) ، و من طريقه البيهقي في "المدخل" (ص 162) ، و الخطيب في "الكفاية" (ص 48) ، وأبو الفتح المقدسي في "تحريم نكاح المتعة" (ص 79) ، و الديلمي في "مسنده" (4/ق 74 أ – زهر الفردوس) ، و ابن عساكر في "تاريخه" (22/359) .
كلهم من طريق بكر بن سهل الدمياطي عن عمرو بن هاشم البيروتي عن سليمان بن أبي كريمة عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعا .
قلت : و هذا اسناد واه جدا فيه :
1- بكر بن سهل الدمياطي : ضعفه النسائي .
2- سليمان بن أبي كريمة : و هو منكر الحديث .
3- جويبر بن سعيد الأزدي : و هو متفق على تضعيفه و تركه جماعة .
4- الضحاك بن مزاحم : لم يسمع من ابن عباس .
قلت : و أخرج ابن سعد في "الطبقات" (5/189) قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد قال: " كان اختلاف أصحاب رسول الله رحمة للناس " .
قلت : و هذا اسناد صحيح ، رجاله ثقات .