حديث : " من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ الثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكَّلَ الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا، ومن قالها مساء حين يمسي فمثل ذلك كان بتلك المنزلة حتى يصبح" .
[ حديث موضوع ]
أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (5/26) - ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (29/295) - ، والدارمي في "مسنده" (3468) ، - ومن طريقه ابن حجر في نتائج الأفكار (2/405)-، و الترمذي في "سننه" (3149) ، و الطبراني في المعجم الكبير (20/229) ، والدعاء رقم (308)، - ومن طريقه ابن حجر في نتائج الأفكار (2/405)- ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (81) و (683) - ومن طريقه قوام السنة في "الترغيب والترهيب (1309)- و الثعلبي في تفسيره (9/289) - ومن طريقه البغوي في التفسير (4/370)- ، و ابن الضريس في فضائل القرآن (231)- ومن طريقه ابن بشران في الأمالي (209)- ، و البيهقي في شعب الإيمان (2272) ، و الرافعي في أخبار قزوين (2/495) .
كلهم من طريق أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري الأسدي، عن أبو العلاء خالد بن طهمان الخفاف، عن نافع بن أبي نافع، عن معقل بن يسار.
قال الترمذي : " هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ " .
قلت : و هذا اسناد ساقط فيه :
1- نافع بن أبي نافع. هو: أبو داود نفيع بن الحارث السبيعي الأعمى؛ ويقال: نافع، وليس هو نافع بن أبي نافع البزاز، وإنما دلسه بعض الرواة فقال: نافع بن أبي نافع ، و هو كذاب يضع الحديث .
2- أبو العلاء خالد بن طهمان الخفاف السلولي الإسكاف، وهو الذي يقال له: خالد بن أبي خالد ، و هو صدوق خلط قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة .