حديث : " سيد الشهور شهر رمضان وأعظمها حرمة ذو الحجة" .
[ حديث منكر ]
أخرجه البزار في "مسنده" (1/457/ رقم 960-كشف الأستار) ، و أبي عثمان البحيري في "السابع من فوائده" (رقم 110- مخطوط) ، و أبو عبد الله بن منده في "مجالس من أماليه" (رقم 205- مخطوط) ، و الدارقطني في "الأفراد" كما في "أطراف الغرائب و الأفراد" (5/77) لأبي الفضل المقدسي ، والبيهقى فى "شعب الإيمان" (3755) و (3637) ، و في "فضائل الأوقات" (167) ، و الواحدي في "التفسير الوسيط" (1/276) ، وابن عساكر (26/393) ، و الديلمي في "مسنده" (2/ق 203 ب – زهر الفردوس) ،
كلهم من طريق يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ مرفوعا .
قَالَ الْبَزَّارُ : " يَزِيدُ فِيهِ لِينٌ ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ " .
و قال الدارقطني :" تفرد به إسحاق بن محمد الفروي عن يزيد بن عبد الملك النوفلي عن صفوان بن سليم عنه"
و قال ابن منده : "غريب من حديث صفوان , لا يعرف عنه إلا من هذا الوجه" .
وقال البيهقي : " فى إسناده ضعف" .
قلت : و هذا اسناد منكر ، فيه يزيد بن عبد الملك بن المغيرة النوفلي و هو ضعيف منكر الحديث ، بل و تركه النسائي .